-->
مدونة الانصاري نجلاء مدونة الانصاري نجلاء
الكل

آخر الأخبار

الكل
الكل
جاري التحميل ...
الكل

في حضرة حبك


يسافر عقلي الى مكان اجهله, يرقص قلبي طربا بك تنجذب حواسي اليك, في حضرة عشق اضحيت كغريب في وطنه..... لاتالف عيناي الا صورتك!! ولا يطمان فؤادي الا لسماع صوتك, اكسجيني انت تجري في عروقي, كجريان دمي حقيقة ايقنت ان لاحياة لي بدونك... ايعقل ان نحيا بلا قلب?? انت قلبي ونبضي ,ودقاته تشحن بك, معك بالحديث اليك. فلا اريد تذكر غيابك اتعبت قلبي عصفت بجسدي عاصفة مدوية.. تداعت لها سائر اضلعي بالخضوع في حضرة حبك, رفقا بقلبي فماعاد يتحمل جنوني بك, وحبي الخارق لك ها انا ذي احاول السيطرة على نفسي ,....فقد خرجت ذاتي عن مخططاتي''' يعني طفح السيل في حبك ترى هل هكذا الحب ?كما كنت اسمع?!!!! وددت لو استطيع العودة الى الوراء, في اول لقاء جمعني بك لو كان الامر بيدي, لقمت بحذف تلك اللحظة, التي اعتقدت حينها اني حصلت على الحب المنشود كلا '.بل اخدتك يا نفسي الى العذاب بيداي حاولت ان اصبر نفسي بنفسي. فانا من جلبت الهلاك لك يا قلبي. اه منك يا عشق لادستور للصبابة بك حد الجنون, انت يا عشق بدات مشاعري وعواطفي واحاسيسي الداخلية, شيئا فشيئا تاخد منحى اقرب الى المنطق, فلا خير في حب كله آلام, وجروح بل الحب يساعد في التئامها لا في اخراجها.. غريبة انتي ايتها الكلمات!!! ما ان امسك بقلمي وملهمتي ورقتي, حتى اغوص في خيال الشعر والجنون,, بعدك يا كلماتي وماقمت بكتابته, ايقنت ان افضل ان اعيش بلا حب. خير من ان انجرح فالحب سياتي لا محالة. لكن الجرح ان اتى' لن يذهب, وضع على الاخير ما شاء الله من السطور العريضة ,!!في قلبي كلمات واحاديث, ,لو اردت اخراجها ساحكي بالساعات, الطوال لكن الغريب في ذاتي الكتمان. نعم كنت احكي للقريب.; والبعيد هكذا صفاء في قلبي لكن تعلمت من دنيا التجارب, ان المستمع فكلتا الحالتين لم يعش حالتي, فخير لي كتمان سري فالضعيف من عجزت نفسه عن كتمان اسراره!! وفي داخلي شئ استغربت له!! ايعقل ان يبعيك ويغدر بك شخص كنت يوم تنعته بلاخ... نعم لمجرد سماعها ألمني قلبي, مسكين انت يا طيب القلب في هذا الزمن الموحش. زمن عجائب البشر اللانهاية هكذا اسميتك, فليس العيب فيك بل في اشخاصك ناسك بعضهم قمة في الانحطاط, ويعيب غيره اصبع على غيره وثلاثة عليه من قوة الاستغراب اشرت باصبعه لاتخيل المظهر....

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة الانصاري نجلاء

2018