نعيش في حياة عجيبة غريبة، ابطالها في بادئ الأمر قمة في الوفاء والإشتياق، ثم بعد ذلك تتلون صورتهم شيئا فشيئا بألوان الغدر، نعم أعي ما أقول وأعلم تمام الإدراك أنك يا شئ اسمه الأصدقاء لم يغد به مكان للنقاء، نعم كانوا يحكون لنا ونحكي لهم عن تجارب قاسية مررنا بها فاذا بهم يرمونك بنفس السهم القاتل الفتاك المدوي دوي الرعد، في ليلية صعبة النسيان نعم يا من قهرت وكنت ولا زلت، يا انسان لما الطغاة في الارض لمل تدمر ذاك الكيان لمجرد تمرد منك على إنسان, كان يوما ما كالرفيق يشده لن ابالغ ان قلت كالبنيان، نعم يا من خنت وتخون إنسان كان قمة في الحنان وهب حب يسع تلك الاكوان ،فأهديته طعنة اشد ماكان فقط لتعرف ان صفتك ليست بلانسان لن اقول حيوان فتلك كلمة راقية عليك, سأنعتك بلاشي اي العدم وانت سواء وحد السواء نعم نعم..