-->
مدونة الانصاري نجلاء مدونة الانصاري نجلاء
الكل

آخر الأخبار

الكل
الكل
جاري التحميل ...
الكل

نهر الحنين....؛!

#على #ضفاف نهر الحنين....... على ضفاف نهر الحنين, جلست بمفردي

جلست والذكريات كشريط سينمائي... به أطياف من ماض راح ولن يعود,

تمضي أمامي بأدق تفاصيلها بحلوها

ومرها إبتسامات وأهات ,,,لوهلة من الزمن

طرحت على نفسي سؤال:

هل هو طوق النجاة, والراحة لذاتي؟، ترى من هما أبطال تلك الذكريات؟

لم أهتدي سوى لإثنين هما "القلب والعقل*" ,ولك أن تتخيل عمق هتين الكلمتين

لطالما كانا في صراع دائم .

البطل الأول القلب عنصر حساس

مرهف المشاعر

يتأثر بالكلام الطيب.ينسى ألامه

بباقة ورد ,وكلمة ٱعتذار . يشقى ببعد

أحبابه ويأسره الحنين.

أما صديقي الأخر

العقل منطقي القرارات مزاجي متقلب

لايتأثر ,بالكلام ولا المشاعر الأجاجة,

دائم الصدام مع صديقي الأول!

فالقلب بالنسبة له مدمر الكيان ,

ويسعى لأن تكون القرارات المأخوذة

منطقية بعض الشيء .لوهلة أحسست ***** كأنني أخاطب القلب والعقل قائلة:كفاكما صراع دائم ........! ومستمر لتهدئ الأمور بعض الشيء... فلا حياة لي بدونكما, أحيانا تأتي مواقف وجب تحكيمكما معا  لاغنى لنا عنكما لستقيم الحياة.... لتهدئ تلك العواصف التي عجزت مقاييس الكون تحديد شدتها لترتاح الأضلع من فرط الضجيج الداخلي لتحلو الحياة ..وتطيب تلك الأمنيات لتشرق شمس غد تحمل بين طياتها الكثير والكثير ...من الأمال والأمنيات هي الراحة فقط عندما تحسن، التعامل مع قائد الكيان *العقل * ومنبع الحنان *القلب* حينها ستشعر بأن الدنيا لاتسعك من فرط الغبطة والسرور....هو الحبور متنقلا بين دروب كانت صعبة في السابق تحت سلطة المدعو.... الكبرياء......

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

مدونة الانصاري نجلاء

2018